الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **
4262 - عن علي قال: الذي حاج إبراهيم في ربه هو نمرود بن كنعان. (ابن أبي حاتم). 4263 - عن علي في قوله تعالى: (عبد بن حميد وابن أبي حاتم ك ق في البعث). 4264 - عن علي في قوله تعالى: (ابن جرير). 4265 - عن عبيدة السلماني قال: سألت علي بن أبي طالب عن قول الله تعالى: (ابن جرير). 4266 - (أسامة) عن زهرة قال: كنا جلوسا عند زيد بن ثابت فأرسلوه إلى أسامة فسألوه عن الصلاة الوسطى؟ فقال: هي الظهر كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصليها بالهجير. (ط ش خ في تاريخه ع والروياني ق ص). 4267 - عن الزبرقان (الزبرقان بكسر الزاي المشددة وبسكون الباء، وكسر الراء - الزبرقان: بن عمرو بن أمية الضمري ويقال الزبرقان بن عبد الله بن عمرو بن أمية روى عن أسامة بن زيد وزيد بن ثابت ولم يسمع منهما وقال النسائي: ثقة وذكره ابن حبان في الثقات وسئل الدارقطني عن حديث رواه الزبرقان بن عبد الله بن عمرو بن أمية عن زهرة عن زيد بن ثابت فقال يخرج الحديث وزهرة مجهول.انتهى.باختصار. تهذيب التهذيب لابن حجر [3/309]. ) قال: إن رهطا من قريش مر بهم زيد بن ثابت وهم مجتمعون، فأرسلوا إليه غلامين لهم يسألانه عن الصلاة الوسطى فقال: هي الظهر، ثم انصرفا إلى أسامة بن زيد فسألاه؟ فقال: هي الظهر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي الظهر بالهجير، فلا يكون وراءه إلا الصف والصفان، والناس في قائلتهم وتجارتهم، فأنزل الله تعالى (حم ن وابن منيع وابن جرير والشاشي ص). 4268 - عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث صفوان بن بيضاء في سرية عبد الله بن جحش قبل الأبواء، فغنموا وفيهم نزلت (ابن منده وقال غريب كر). 4269 - عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أشرفت الملائكة على الدنيا فرأت بني آدم يعصون، فقالوا: يا رب ما أجهل هؤلاء؟ ما أقل معرفة هؤلاء بعظمتك؟ فقال: لو كنتم في مسلاخهم (المسلاخ: بكسر الميم وسكون السين: جلد الحية، واسم نخلة ينتز بسرها أخضر، والإهاب انتهى.قاموس ولعل المعنى لو كنتم بإهابهم أي جلودهم على صورتهم.) لعصيتموني، قالوا: كيف يكون هذا ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك، قال: فاختاروا ملكين، فاختاروا هاروت وماروت، ثم أهبطا إلى الدنيا، وركبت فيهما شهوات بني آدم، ومثلت لهما امرأة فما عصما حتى واقعا في المعصية فقال الله عز وجل لهما: فاختارا عذاب الدنيا، أو عذاب الآخرة فنظر أحدهما إلى صاحبه، فقال ما تقول؟ فقال أقول إن عذاب الدنيا منقطع، وإن عذاب الآخرة لا ينقطع، فاختارا عذاب الدنيا فهما اللذان ذكرهما الله تعالى في كتابه: (وقال وقفه أصح). 4270 - عن أبي هريرة: أنهم تذاكروا الصلاة الوسطى، فقال اختلفنا فيها كما اختلفتم، ونحن بفناء رسول الله صلى الله عليه وسلم، وفينا الرجل الصالح أبو هاشم بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، فقال: أنا أعلم لكم ذلك فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان جريا عليه، فاستأذن فدخل عليه ثم خرج فأخبر: أنها صلاة العصر. (كر). 4271 - عن ابن لبيبة (محمد بن عبد الرحمن بن لبية، ويقال: ابن أبي لبيبة وأبوه وردان وذكره ابن حبان في الثقات، وقال ابن سعد: كان قليل الحديث. تهذيب التهذيب [9/301]) قال: جئت أبا هريرة فقلت أخبرني عن أمر، الأمور كلها له تبع عن صلاتنا التي لا بد لنا منها، قال أتقرأ من القرآن شيئا؟ قلت نعم، قال اقرأ فقرأت له فاتحة الكتاب، فقال: هذه السبع المثاني، التي يقول الله تعالى: (عب). 4272 - عن نافع أن حفصة دفعت مصحفا إلى مولى لها يكتب وقالت: إذا بلغت هذه الآية: (عب). 4273 - عن عطاء أنه جاء عائشة مع عبيد بن عمير، فقال عبيد: أي أم المؤمنين، ما قول الله عز وجل (عب). 4274 - عن هشام بن عروة قال: قرأت في مصحف عائشة [حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر، وقوموا لله قانتين]. (عب). 4275 - عن عائشة أنها سئلت عن الصلاة الوسطى؟ فقالت: كنا نقرأها في الحرف الأول عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم: [حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين]. (عب). 4276 - عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم قال: أرسل زيد بن ثابت مولاه حرملة إلى عائشة يسألها عن الصلاة الوسطى قالت: هي الظهر، قال فكان زيد يقول: هي الظهر، فلا أدري أعنها أخذ أم عن غيرها. (عب). 4277 - عن عبد الله بن نافع قال: أمرتني أم سلمة أن أكتب لها مصحفا وقالت إذا بلغت (عب). 4278 - عن السدي (إسماعيل بن عبد الرحمن بن أبي كريمة السدي أبو محمد القرشي مولاهم الكوفي الأعور وهو السدي الكبير كان يقعد في سدة باب الجامع فسمي السدى روى عن أنس وابن عباس ورأى ابن عمر والحسن بن علي وأبا هريرة وأبا سعيد. وقال العجلي: ثقة عالم بالتفسير رواية له. وذكره ابن حبان في الثقات وقال الطبري: لا يحتج بحديثه. وتوفي (127). تهذيب التهذيب [1/313]. ) قال آخر آية أنزلت: (عب). 4279 - عن سعيد بن المسيب أن صهيبا أقبل مهاجرا نحو النبي صلى الله عليه وسلم، فتبعه نفر من قريش مشركون، فنزل فانتثل كنانته، فقال: قد علمتم يا معشر قريش أني أرماكم رجلا بسهم، وأيم الله لا تصلون إلي حتى أرميكم بكل سهم في كنانتي، ثم أضربكم بسيفي ما بقي في يدي منه ثم شأنكم بعد ذلك، وإن شئتم دللتكم على مالي بمكة وتخلوا سبيلي قالوا نعم، فتعاهدوا على ذلك، فدلهم، فأنزل الله على رسوله القرآن: (ابن سعد والحارث وابن المنذر وابن أبي حاتم حل كر). 4280 - عن عطاء قال: أول ما نزل تحريم الخمر: (ش). 4281 - عن مجاهد قال: كانوا يتكلمون في الصلاة يكلم الرجل أخاه، حتى نزلت هذه الآية: (عب). 4282 - عن علي رضي الله عنه قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق، فقال: ملأ الله بيوتهم وقبورهم نارا شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس، وهي صلاة العصر. (خ ق). 4283 - عن علي قال: لما كان يوم الأحزاب صلينا العصر بين المغرب والعشاء، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: شغلونا عن الصلاة الوسطى، صلاة العصر، ملأ الله قبورهم وأجوافهم وفي لفظ: قبورهم وبيوتهم وفي لفظ: ملأ الله عليهم بيوتهم وقبورهم نارا. (عب حم وأبو عبيد في فضائله والعدني م ن وابن جرير وابن خزيمة (ابن خزيمة: محمد بن إسحاق بن خزيمة النيسابوري الفقيه الإمام الحافظ كان قوي البادرة كثير الإطلاع غزير المادة صنف كثيرا وأفاد وينعت بإمام الأئمة ولد سنة 223 - 311 وكان عالما بالدليل تاركا للتقليد. التاج المكلل (ص 297). ) وأبو عوانة (أبو عوانة: يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم بن زيد النيسابوري الحافظ صاحب المسند الصحيح المخرج على كتاب مسلم بن الحجاج كان: أبو عوانة أحد الحفاظ الجوادين والمحدثين المكثرين طاف الشام ومصر والبصرة والكوفة وتوفي 316. وعوانة: بفتح العين المهملة وبعد الألف نون. التاج المكلل (ص 150). ) ق). 4284 - عن علي قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم يوم الأحزاب ملأ الله قبورهم وبيوتهم نارا كما شغلونا عن صلاة العصر حتى غابت الشمس ولم يكن يومئذ صلى الظهر والعصر حتى غابت الشمس. (عب). 4285 - عن زر بن حبيش قال: قلت لعبيدة سل عليا عن الصلاة الوسطى فسأله؟ فقال: كنا نرى أنها صلاة الفجر حتى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يوم الخندق شغلونا عن الصلاة الوسطى صلاة العصر حتى غابت الشمس ملأ الله قبورهم وأجوافهم نارا. (عب وعبد بن حميد وابن زنجويه في ترغيبه ن ه ح وابن جرير ق). 4286 - عن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: يوم الأحزاب ملأ الله بيوتهم وقبورهم وأجوافهم نارا. كما شغلونا عن الصلاة الوسطى حتى غابت الشمس. (حم خ م والدارمي د ت ن وابن خزيمة وابن جرير وابن الجارود وأبو عوانة ق). 4287 - عن علي قال: لما نزلت هذه الآية (عبد بن حميد ت). (الحديث رواه البخاري برقم (529) والترمذي برقم (530) ومسلم برقم (531) ومسلم والترمذي برقم (532). جامع الأصول [/61]. ). 4288 - (من مسند الصديق رضي الله عنه) عن عكرمة أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث أبا بكر إلى فنحاص اليهودي يستمده، وكتب إليه، وقال لأبي بكر لا تفتت علي بشي حتى ترجع إلي، فلما قرأ فنحاص الكتاب قال: قد احتاج ربكم؟ قال أبو بكر: فهممت أن أمده بالسيف، ثم ذكرت قول النبي صلى الله عليه وسلم: لا تفتت علي بشيء فنزلت: (ابن جرير في التفسير وابن المنذر) وعن السدي نحوه رواه ابن جرير. 4289 - (ومن مسند عمر رضي الله عنه) عن السدي في قوله تعالى: (ابن جرير وابن أبي حاتم). 4290 - عن كليب (كليب: الجهني ويقال الحضرمي معدود في الصحابة له ثلاثة أحاديث. ولقد ذكر ابن حجر في تهذيب التهذيب أربعة أسماء بلفظ، كليب فاخترت لك المعدود من الصحابة والله أعلم [8/447]. ) قال: خطبنا عمر، وكان يقرأ على المنبر آل عمران، ويقول: إنها أحدية (أحدية: أي نزلت بأحد) ثم قال تفرقنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أحد فصعدت الجبل، فسمعت يهوديا يقول: قتل محمد، فقلت لا أسمع أحد يقول قتل محمد إلا ضربت عنقه، فنظرت فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم، والناس يتراجعون إليه، فنزلت هذه الآية: (ابن المنذر). 4291 - عن كليب قال خطب عمر يوم الجمعة، فقرأ آل عمران فلما انتهى إلى قوله: (ابن جرير). 4292 - عن السدي عمن حدثه عن عمر في قوله تعالى: (ابن جرير وابن أبي حاتم). 4293 - عن قتادة قال: ذكر لنا أن عمر بن الخطاب قرأ هذه الاية: (ابن جرير). 4294 - عن عمر أنه قيل له أن هنا غلاما من أهل الحيرة حافظا كاتبا فلو اتخذته كاتبا، قال: قد اتخذت إذا كلبا بطانة من دون المؤمنين. (ش وعبد بن حميد وابن أبي حاتم). 4295 - عن سيار أبي الحكم أن عمر بن الخطاب قرأ: (ش وعبد بن حميد وابن أبي حاتم). (أورد ابن كثير في تفسيره هذا الحديث: وقد قال ابن جرير: حدثنا ابن حميد حدثنا جرير عن عطاء عن أبي بكر بن حفص بن عمر بن سعد: قال: قال عمر بن الخطاب لما نزلت: 4296 - عن علي قال: لم يبعث الله له نبيا آدم فمن بعده إلا أخذ عليه العهد في محمد صلى الله عليه وسلم، لئن بعث وهو حي ليؤمنن به ولينصرنه ويأمره فيأخذ العهد على قومه ثم تلا: (ابن جرير). 4297 - عن الشعبي عن علي: في قوله (ابن المنذر وابن أبي حاتم). 4298 - عن علي قال: بدر بئر. (ابن المنذر). 4299 - عن علي قال: كانت سيما الملائكة يوم بدر الصوف الأبيض في نواحي الخيل وأذنابها. (ابن المنذر وابن أبي حاتم). 4300 - عن علي: في قوله (ابن جرير). 4301 - عن علي أنه سئل عن هذه الآية: (ابن أبي حاتم). 4302 - عن علي أنه قال: في المرتد إن كنت لمستتيبه ثلاثا ثم قرأ هذه الآية: (ابن جرير وابن أبي حاتم وأبو ذر الهروي في الجامع ق). وسيأتي برقم/4335/.). 4303 - عن عثمان مؤذن بني قصي قال: صحبت عليا سنة كلها ما سمعت منه براءة ولا ولاية، إلا إني سمعته يقول: من يعذرني من فلان وفلان؟ فإنهما بايعاني طائعين غير مكرهين، ثم نكثا بيعتي، من غير حدث أحدثته، ثم قال: والله ما قوتل أهل هذه الآية بعد (أبو الحسن البكالي). 4304 - عن ابن عمر أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم قام من صلاة الفجر حين رفع رأسه من الركعتين، فقال: ربنا ولك الحمد، وفي الركعة الآخرة قال: اللهم العن فلانا وفلانا دعا على ناس من المنافقين، فأنزل الله: (ش). 4305 - عن عروة قال: قالت لي عائشة كان أبوك من الذين استجابوا لله وللرسول من بعد ما أصابهم القرح. (ك). 4306 - عن جعفر بن محمد عن أبيه في هذه الآية: (كر). 4307 - (مرسل الشعبي) عن الشعبي (عامر بن شراحبل بن عبد المعروف: الشعبي أدرك (500) من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولد (21) وتوفي بالكوفة (105). والشعبي: بفتح الشين وسكون العين وبعدها باء موحدة. تحفة الأحوذي [1/456]. وتهذيب التهذيب [5/65]. والحلية لأبي نعيم [4/310]. ) قال: لما أراد رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يلاعن أهل نجران قبلوا الجزية أن يعطوها، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لقد أتاني البشير بهلكة أهل نجران، لو تموا على الملاعنة حتى الطير (حتى الطير معطوف على أهل نجران.) على الشجر والعصفور على الشجر ولما (ولما معطوفة على: لما أراد في أول الرواية) غدا إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم آخذا بيد حسن وحسين، وكانت فاطمة تمشي خلفه. (ص ش وعبد بن حميد وابن جرير). 4308 - (من مسند الصديق رضي الله عنه) عن أبي بكر الصديق أنه قال يا رسول الله كيف الصلاح بعد هذه الآية: (ش حم وهناد وعبد بن حميد والحارث والعدني والمروزي في الجنائز والحكيم وابن جرير وابن المنذر ع حب وابن السني في عمل يوم وليلة ك ق ص). 4309 - عن ابن عمر: سمعت أبا بكر يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من يعمل سوءا يجز به في الدنيا. (حم والحكيم والبزار وابن جرير عق وابن مردويه خط في المتفق والمفترق) قال ابن كثير: لا بأس بإسناده. 4310 - عن ابن عمر عن أبي بكر قال: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فأنزلت هذه الآية: (عبد بن حميد ت وابن المنذر قال ت: غريب وفي إسناده مقال وموسى بن عبيدة يضعف في الحديث ومولى ابن سباع مجهول، وقد روي هذا الحديث من غير هذا الوجه عن أبي بكر وليس له إسناد صحيح. 4311 - عن عائشة عن أبي بكر قال لما نزلت: (ابن جرير).
|